داعش

لا أعلم كيف غاب ذلك عن أذهان الناس !! أو على الأقل العرب  السياسيين أو رجال الدين أو العامة, أو ربما هم مثلي.. الفكرة لا تفارق حواطرهم لكن صامتين تماماً مثلي.. عندما أطرح على نفسي السؤال أجد أن حياتي ألهتني عن التحدث في هذا الأمر.. بالطبع جميع الناس مشغولين بتوفير إحتياجاتهم وغيرها, لكن أين السياسيون المحنكين وأين أصحاب الصوت العالي الذين لا توجد زاوية لا تخلو من نبراتهم المتعصبة دون فكر ودون أي أقطاب يسيرون بإتجاهها وهدفهم الوحيد دائماً "نحن الحق وأنت الباطل".. لاسيما مرتزقة من كل حارة يبحثون عن أمل أو بواقي أمل !؟.

 
1
2

 

لا تربطني علاقة بأي مجال.. لكن تستهويني الكتابة عن مواضيع أراها ولا أقرأ عنها ما يوازي أفكاري بأي ملامح, ما أنا مستاءٌ منه أن كيف يسكت الإعلام كأول جهة مهتمة بنشر الأخبار عن أمر كهذا على غير عادة.. لقد سمعت أفكاري تذاع في أشهَر القنوات العربية الإخبارية لكن مر الخبر مرور الكرام وهو أول وأبسط إثبات أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ليس إلا مؤامرة مصدرها إسرائيل وأمريكا ومن يؤيد هذه الدولتين كبريطانيا وفرنسا, هو شعار هذا التنظيم الفاشل.. فإنظر فقط إلى شعارهم لا تتأمل ولا تتفكر فقط إنظر.. نَص شعارهم "الله رسول محمد", وأعتقد أن إسرائيل هي رأس مدبِّر هذه اللعبة الخبيثة مكشوفة الأوراق.. فعلى قدر ذكاء خباثتهم فضحهم الله بغباء كذبهم عندما يتقمصون هوية غير الهوية الإسرائيلية, فبربكم في أي ملة يقبل الله أن يكون رسولاً !؟ "الله رسول محمد".. هل يعقل أن يكون الله هو رسول محمد ؟ لم تظهر حتى ملامح ذلك في الملة الإسلامية ولا المسيحية ولا حتى ملتهم النصرانية إن كانوا يؤمنون بأي دين من الأصل !! فيأتي سفهاء قوم حمقى يكذبوا كذبة بإسم الإسلام غبية ليعيقوا حركة الإسلام المعتدلة !؟.

 

 

 

وكل ما لاحظت الإعلام تحدث عنه بخصوص نفس الأمر هو:

 

 

 


بدأ ذلك مذ أول ظهور لهذا التنظيم وبكل بساطة أنا مجرد كاتب غيور على دينه ولا أعلم إن كان لكتاباتي قُراء أو لا.. في الآونة الأخيرة أحب التعبير عن رأيي
 
بمقالات فقط كأقصى ما يمكنني فعله.

 

 

 

LIBS

أَوَآنُ..الآنْ...!!

اترك تعليقاً