لماذا خلق الله البشر !؟
أطرح هذا الموضوع من منطلق الآية التي يقول فيها الله عز وجل في كتابه الكريم {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ}
الله خلق خلق من النور ومن نار ومن طين ويستغفرون وهذا ما قادني للتفكُّر..
– خلقهم الله من أجله يعبدون عبادة غير منقطعة (الملائكة)..
– وخلق كذلك مخلوقات تسبح بحمد الله فقط لديها قلب لكن ليس لديها مشاعر.. ولديها عقل لكن لا تفكر (الحيوانات والحشرات)..
– وخلق خلق من النار أغلبهم مفسد وعاصي في الدنيا (الشياطين)..
– وخلق آدم وبنيه من طين.. بعضهم مفسد بإرادته وبعضهم مصلح بإرادته (البشر)..
لكن لماذا خلقنا الله ؟ أو لماذا خلق الملائكة ؟ أو الشياطين ؟ أو الحيوانات والحشرات ؟
يقول الله في كتابه المقدس: {وَمَا خَلَقْت الْجِنّ وَالْإِنْس إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}, و أتى عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – عن النبي
– صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكمجائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي.. إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه) أخرجه مسلم في صحيحه.
معادلة تجمع النار والنور والتراب…. حرف الراء
– رأية, عمل, وعي أكبر,
– يقولون أن عدد الناس الذين وجدو على الأرض حوالي ١٠٨ مليار نسمة.
– أعتقد أن دورة الحياة تفرض أن نعمل وأن نضيف شيئا للكون, وعلى الأقل نحن نتحدث وغيرنا لا يمكنه الحديث.
– والبعض قد لا يرى يعينيه ولكن يرى بقلبه…
حقيقتاً لا زالت وجهة النظر الغيبية مجهولة.. لكن وجهة نظر رائعة وهادئة..
🙂